ال رواة الأدب: كان الحطيئة سؤولاً ملحفاً دنيء النفس كثير الشر، قليل الخير، بخيلا، قبيح المنظر، رثّ الهيئة، جاور الزبرقان بن بدر فلم يحمد جواره، فتحول عنه إلى (بغيض) فأكرم جواره فقال يهجو الزبرقان ويمدح بغيضاً: ماكان ذنب بغيض أن رأى رجلاً ذا حاجة عاش في مستوعر شاسِ دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي فاستعدى عليه الزبرقان بن بدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فرفعه عمر إليه واستنشده،