رثى أبو الطيب المتنبي في زمانه أحد الشجعان، فكان مما قاله:
وإذا المكارم والصوارم والقنا وبنات أعوج كل شيء يجمع وأعوج هذا فحل معروف إليه تنسب الخيول الأعوجية وهي من كرام الخيل عند العرب قال الواحدي في تفسير البيت... وأعوج مهر فحل كريم، كان لبني هلال بن عامر، قيل لصاحبه ما رأيت من شدة عدوه فقال: ضللت في بادية وأنا راكبه، فرأيت سرب قطا يقصد الماء فتبعته وأنا أغض من لجامه، حتى توافينا الماء دفعة واحدة.... وإنما قيل له أعوج لأنه كان صغيراً وقد جاءتهم غارة فهربوا منها، وطرحوه في خرج وحملوه لعدم قدرته على متابعتهم لصغره فاعوج ظهره من ذلك فقيل له أعوج.